Thursday, January 17, 2008

جولة طبية .. وأهمية توفرالنصائح والمعلومات الطبية

في الحقيقة لدينا مشكلة كبيرة جدا جدا في توافر المعلومات أو النصائح الطبية على كل من المستوى العملي في حياتنا وبالتأكيد ايضا على شبكة المعلومات العالمية وهذا الموضوع ليس من أجل الاضافة في هذا المجال بإضافة نصائح أو معلومات طبية جديدة وإنما لإلقاء الضوء على بعض من المعلومات المتوفرة فعليا على شبكة الإنترنت وملامسة أوجه قصورها بالإضافة الى التحريض على أهمية توفير المعلومات والنصائح الطبية لكل فرد في المجتمع ليتفادى الفرد أي مشاكل صحية قد تنجم عن جهله بمعلومة طبية معينة أو عدم قيامه بالإجراءات الوقائية اللازمة ليتفادى مشكلة صحية قد يتعرض لها .

البداية من وجهة نظري تكون في المدارس بمراحلها المختلفة وايضا الجامعة ، لماذا لا يكون هناك منهج بسيط يتعلم منه الطفل أو الشاب الطرق الوقائية من الامراض المختلفة ويتعرف على معلومات طبية تفيده وتعطيه فكرة عامة عن طبيعة الأمراض أو الأعراض المنتشرة لبعض الأمراض الموجودة في مجتمعه والتي قد يتعرض لها هو أو يتعرض لها اي قريب له ، لماذا لا نوفر بيان واضح في هذا المنهج الطبي البسيط بالأغذية الصحية المناسبة لنمو أفضل وصحة أفضل وحياة أفضل خالية قدر الإمكان من الأمراض والألم ، لماذا دائما ما نتعرف على المرض عندما نتعرض له أو يتعرض له أحد الأقرباء أو أفراد الأسرة ، لماذا لا نتعلم في مدارسنا عن كيفية التعايش مع بعض أعراض الامراض أو المرض نفسه والتقليل من تأثيره على حياتنا .

كل هذا يمكن أن يتعلمه الطالب في كورس بسيط خلال مراحله التعليمية في المدرسة أو الجامعة ، اتخيل وانا اكتب هذه السطور وجود كتيّب صغيربصورة غلاف عذبة التصميم في يد طالب يتناول من خلاله نصائح طبية ومعلومات غالية ، قد تنفعه على أقل تقدير من تفادي التعرض لأمراض أو حتى حماية غيره من الإصابة بالأمراض أو التعرض لأسباب الإصابة .

وهنا أيضا يبرز دور الطبيب المتعلّم الذي يقدم العلاج غالبا فقط هذه الأيام ولا يسترسل في معلومات او نصائح مستقبلية قد تفيد في تجنب أعراض مرضية معينة ، قد لا يكون لها علاقة بالعلاج الذي يكتبه ، لماذا ألاحظ دائما أن الطبيب قليل الكلام لدرجة تقذف بي حد الجنون من هذه المهنة التي اصبحت مجرد أوراق مكتوبة بلغة إنجليزية غير واضحة الحروف ومصروف نقدي لشراء الدواء الكيميائي ، أيها الأطباء أرجوكم تحدثو إلى مرضاكم بشكل أكثر استرسالا ولا تبخلو بأي معلومات طبية أو نصائح، أخبروهم بأنكم بشر مثلهم وأنكم فقط تميزتم بتوفر كم المعلومات الطبية الموجودة لديكم ، أخبروهم أن الخبرة والممارسة هي التي تصقل خدمة رعايتكم بمرضاكم ، وان متابعتكم لجديد ما توفره الأبحاث الطبية العالمية هو ما يجعلكم على دراية بطرق العلاج الحديثة وفرص الشفاء .

اتمنى أن تقل نسبة التعرض للمرض نتيجة جهل الفرد او الإنسان وهذا لن يحدث إلا إذا توافرت المعلومة أو النصيحة الطبية مسبقا وأفضل الطرق لهذا هو من خلال منهج بسيط خلال المراحل الدراسية المختلفة ، ومن خلال توعية طلبة كليات الطب بكيفية عرض النصيحة وإعطائها للغير .

والآن اعرض عليكم جولة من نتائج بحثي عن الاصابة بالدوالي ، معلومات ونصائح في الوصلات التالية :

الدوالي : حالة شائعة يمكن ان تصيب الأوردة ، فتتوسع الأوردة وتصبح منتفخة كالع

لنرى الحب من بين غيوم الوقت

توقفت عند الجزء الثالث من سلسلة مقالات حول مهارات البيع ، وبما أنني من من يميلون للتغير والترحال والسفر سأذهب الآن لتدوينة من نوع آخر وخلفية آخرى وأبعاد حساسة جميلة ، تسكن داخل كل إنسان قلبه ينبض إلا إن التعبير عنها يختلف من شخص لآخر وتظهر من بين غيوم الوقت من حين لآخر .

الحب .. هذا الشعور اللانهائي ، وهذا الإحساس الجميل الذي قد يسكن الإنسان ليفكر فقط في من دغدغ هذا الشعور داخله وأيقظ جزء خاص في المخ ليرسل بدوره إشارات لكل حواس الجسد لتستمتع بهذا الشعور فتسمع الأذن اجمل الألحان ولترى العين أجمل المشاهد ولينبض القلب معلنا بأن نبضه من أجل هذا الحب .

الحب .. لماذا لا يأخذ هذا الإكسير السحري للإحساس بالسعادة والاحساس بالقناعة من وقتنا ما يشاء لنبقى دائما كما لم نكن من قبل وكما لم يكن أحد من قبل ، لكل منا إحساسه المختلف بالحب لكل منا تعبير مختلف عن الحب ورد فعل مختلف عندما يحب إلا ان العامل المشترك بيننا هو الإحساس الجميل الذي يصوّر لك العالم من حولك في صورة واحدة .. يصوره لك في صورة من تحب وتعشق وتهوى ، فترى في وجوده كل شيء تتمناه وتحلم به .

إذا لماذا لا نحب ، لماذا لا نرحب دائما بالحب ونسرق من وقتنا القليل لنشعر بالحب ، هل سنترك اعمالنا واشغالنا تسرق كل أوقاتنا هل سنعطي للهموم الفرصة لتستولي على حياتنا ، لنحب بدون شروط أو مصالح لنحب من أجل أنفسنا ومن أجل من نحب ، لنحب من اجل حياة أفضل وسعادة أكبر .

تطوير مهارات البائع ( المهارات السلوكية ) ج3

انتهينا في الجزئين السابقين من المهارات السلوكية لرجل البيع أو رجل المبيعات -وانا هنا لا أقصد فقط مندوبي المبيعات فقط على سبيل المثال وإنما كل أشكال الوظائف التي تخوّل لصاحبها عرض وبيع منتج يمتلكه أو مكلّف ببيعه- ، وتوقفنا عند آخر نقطتين لسلوك رجل المبيعات وبعد انتهائنا منهم سنكون قد شملنا أغلب السلوكيات والتي يجب أن يتفكر فيها رجل البيع

تبقى لنا من سلوكيات رجل البيع التالي :

إدارة الخلاف مع الرؤساء :

وانا لا أقصد بإدارة الخلاف وجود مشاكل بين رجل البيع والرؤساء وإنما وجود منطق ولغة حوار متبادل للاتفاق على نظام العمل بشكل عام فإن كان على سبيل المثال لرجل البيع معرفة ودراية أكبر بحاجة المستهلك أو المشتري لسلعة معينة وجب عليه مخاطبة الرؤساء لتوفيرها بشكل سريع ويجب أن يحرص هو على اختيار الوقت المناسب لطلب مثل هذه السلعة من الرؤساء وإقناعهم بأهميتها وضرورة توافرها للطلب المتزايد عليها ، فرجل البيع بذلك يحرص على تحقيق مطلبه الذي يحقق له نسبة مبيعات عالية وجيدة ياتصاله الموّفق برئيس عمله ، بالطريقة التي تجعل الإدارة توفر له السلعة بشكل سريع يتناسب واحتياج السوق لها ، إذن إن تحلى رجل البيع بفن إدارة الخلاف أو طرح وجهة النظر وانتظار رد الفعل المناسب من الرؤساء فهو بذلك نجح في إدارة خلافه أو وجهة نظره لإدارته محققا بذلك التفوّق في عمله .

أفكار للاستفادة من قوى وفعاليات المجموعة لصالحك :

مشكلة كبيرة تحدث عندما لا يكون هناك اتفاق بين مجموعة العمل والقوى العاملة المساعدة لك في عملك ، فابنعدام توافر الثقة والتفاهم ينهار العمل بكامله ويصبح تماما بلا فائدة مرجوة ولا تقدم مزدهر لمسار الأعمال في الشركة أو المؤسسة وما إلى ذلك من أشكال الأعمال ، قدرتك على تشكيل نفسك وتشكيل من حولك للاستفادة القصوى من المجموعة يعمل على تنفيذ خطوات كبيرةفي المسار الصحيح لنمو بيئة العمل وإزدهارها ولعل هذا السلوك أحد اهم أسباب النجاح في العصر الحالي ، لإن أغلب قصص النجاح الحالية تعتمد على المجموعات وليس فرد بعينه ، فبمجرد توّحد الهدف للمجموعة واتخاذ كل فرد فيها مكان مناسب في بيئة العمل أصبح إنجاز العمل وتقدمه أمر سهل وسهل الوصول إليه وتحقيقه ومن ثم البحث وراء نجاحات أخرى ونمو مستمر .

هكذا أكون قد تحدثت بالكامل عن السلوكيات التي يجب على كل بائع أو موظف يعمل على تقديم سلعة أو خدمة لمنتج ما أن يتفكر بها ويضعها أمام عينه ليطوعها - هذه السلوكيات- لخدم بها عمله ويرفع من آدائه العام ويضع المؤشرات لنفسه ولبيئة عمله ليقياس مدى تقدمه في مجال عمله وما يحتاج إليه ويرى بعين الخبير مساره ومسار بيئة العمل التي ينتمي إليها في المستقبل ليحقق أفضل النتائج المرجوة أو المتوقعة .

تطوير مهارات البائع ( المهارات السلوكية ) ج2

انتهينا في الجزء الأول من بعض من المهارات السلوكية والتي يجب أن يفكر ويتمعن بها أي بائع مهما اختلفت سلعته التي يبيع ، نسلّط اليوم الضوء على مزيد من السلوكيات والتي يجب أن يكون أي بائع جاهزا لاستخدامها وتداولها مع الزبون أو المشتري في أي وقت وأي لحظة .

كيف تتعامل مع زبون أو عميل غاضب :

يحدث أحيان سؤ تفاهم من قبل الزبون أو المشتري في لحظة ما ، لحظة ما يخرج فيها الزبون عن تفكيره وإتزانه ربما ويبدأ بمهاجمتك بأسلوبه وبطريقته الخاصة ويختلف اسلوب الغضب من مشتري إلى آخر حسب طبيعته وتربيته وعلمه وعمله أيضا ويجب على البائع المحترف لمهنته أن يستوعب هذا الغضب جيدا ولا ينفعل هو الآخر معه ويبدأ في التحدث إلى الزبون أو المشتري بطريقة الواثق مما يقول ممهدا لمحاولة لتهدئة المشتري ومن ثم إرضائه وتصحيح المعلومات الخاطئة التي دفعته للغضب الشديد ، وأثناء كل هذا يجب يجب الإنصات جيدا وإظهار الاهتمام أثناء الاستماع لشكوى المشتري أو اعتراضه ليكون تفسيرك وتوضيحك له واضحا يشمل نقاط اعتراضه وغضبه ، ولا تحاول تكذيبه أو محادثة بصوت عال وإنما يظل صوتك هادىء وكلامك واضح وصريح .

أفكار لتحقيق إدارة فعالة للخلافات اليومية :

نادرا ما يتحلى فرد بقدرة على إدارة الأمور بشكل عام والأكثر ندرة هو من يستطيع إدارة أي خلافات في مكان عمل ما ولكن هذا لا يعني لنا عدم التفكير والتمعن في صفات هذا الشخص الذي يستطيع إدارة الخلافات في مكان العمل ، عادة ما يكون الخلاف نتيجة عدم التواصل الكامل بين المتنازعين سواء كانوا زملاء في العمل أو بين زميل العمل وأحد الزبائن ، وإن أسقطنا الضوء على بعض الأفكار التي تحقق إدارة فعالة للخلافات فبداية يجب أن يتحدد لكل فرد في العمل صلاحيات أو أعمال معينة ينفرد هو بها فإن عرف كل تخصصه واتقنه سيقلل هذا من الخلافات والمنازعات فكل يتيمز في عمله ولا يزاحمه أحد فيه …

سأتوقف هنا ويبقى لنا نقطتين في المهارات السلوكية ومن ثم الإنتقال إلى المهارات الفنية لرجل البيع ( إدارة الخلاف مع الرؤساء و أفكار للاستفادة من قوى وفعاليات المجموعة لصالحك في التدوينة القادمة ) إلى اللقاء ..

تطوير مهارات البائع ( المهارات السلوكية ) ج1

اهتم منذ فترة بمهارت التسويق وتحديدا مهارة البيع ، وكيف اطوّر من مهاراتي كبائع لأتميز أكثر وأكثر في عملي الذي أحبه ووجدت أثناء بحثي من خلال جوجل العظيم بعض النتائج منها :

1- مهارات البائع : مهارات البائع عنوان موضوع يسلط الضوء على عدة مهارات يجب توافرها في البائع الناجح مثل القدرة على تغيير مواقف العملاء و التعرف على مؤشرات الشراء و التعامل مع اعتراضات العملاء وغيرها ..

2- في فلسفة البيع والشراء مقال يتحدث عن ماهية عمليات البيع والشراء كما تناقش المقالة الجوانب العقلانية والاخلاقية في المعاملة البيعية .

كما انني وجدت عدة مواقع تطرح فقط نقاط سريعة كإعلان عن كورسات معينة تتعلق بتطوير مهارات البائع ، وبالتأكيد هذه الكورسات ليست لله وللوطن ويجب عليك دفع مبالغ نقدية للحصول على الكورسات أو الكورس ولهذا لا يوجد داعي لوضع روابط لهذه النقاط فقط سأكتفي بكتابة النقاط هنا وليفكر القارىء الكريم فيها جيدأ ويحاول أن يحلل كل نقطة بطريقته وبتمعن وأنا متأكد من اي شاب يحاول رفع كفائته كرجل مبيعات سيستطيع تحليل هذه النقاط وترجمتها لجمل قد يستفيد بها غيره إن قرأها ، وانا أفكر في محاولة تحليل هذه النقاط وعدم تركها هكذا مبهمة لغير العالمين بما هية مهمة رجل المبيعات والمهارات الواجب ان يتحلى بها

الجزء الأول – مهارات سلوكية

  • أفكار لتحقيق تعاملات يومية فعالة مع الزملاء:

لا بد من أن يكون هناك تفاهم وتواصل حقيقي بين زملاء العمل ، خاصة إن كان يجمعهم مكان عمل واحد ، فيجب أن تكون كلمتهم واحدة أمام العميل أو الزبون ويجب أن يكون التفاهم سهل الوصول إليه فيما بينهم ، هذا يزيد من فرص المبيعات ويرفع من الآداء العام للمكان أو المحل التجاري أو الشركة وقد تتوقف استمرارية العمل على التفاهم فيما بين زملاء العمل الواحد أو زملاء العمل في المكان الواحد إن كان التعامل بشكل مباشر مع العملاء ، إذا فالأفكار التي قد نفكر بها لتحقيق تعاملات يومية فعّالة هي كل الأفكار التي ستعمل على زيادة التواصل والتفاهم بين زملاء العمل الواحد لتجعل كل تركيزهم ينصب على عمليات البيع والشراء الممكن حدوثها في أي لحظة ، فعليهم جميعا حسن استغلال الفرصة .

  • طرق لكسب الاحترام ووضع القواعد الأساسية للتعامل مع الزملاء

هذه النقطة لا تختلف كثيرا عن سابقتها فتحقيق التواصل الفعّال بين زملاء العمل الواحد لهو أيضا الذي يفرض وجود الاخترام المتبادل بينهم وبالتالي ستنشأ قواعد عرفية يتبعها كل فرد يشترك في العمل وسيزيد هذا أيضا من عكس صورة جيدة عن مكان العمل المتواجدون فيه .

  • طرق لتحويل الزميل الغاضب إلى حليف

اعتقد انك قد بدأت تستوعب الأمر أو الهدف العام لهذا الجزء من مهارات أو سلوكيات العمل مع زملاء أو زميل آخر في نفس المكان ، لابد من تستطيع اكتساب مهارة او عدة مهارات في كيفية امتصاص غضب زملائك في العمل قبل ان تتعلم كيف تمتص غضب العملاء او الزبائن فهذا سيجعل من نظام العمل المتبع سيمفونية جميلة تعزفها أنت وزملائك وتكسب في النهاية زيادة في الآداء العام وزيادة في عمليات البيع وبالتالي زيادة في المبيعات والإيرادات .

  • أفكار لتحقيق تعاملات يومية فعالة مع الرؤساء:

وهذه هي عادة ما تكون المشكلة وهي من وجهة نظري مشكلة نظم العمل الحكومية لدينا في بلداننا العربية ، تكاد تكون التعاملات بين الموظفين والرؤساء معدومة الفاعلية وربما غير موجودة بالمرة وهذا ما سيخلق نوع من انواع الروتين الخالي من أي تفاعل إيجابي بين الموظف ورئيسه في العمل فيجعل عملية تطوير النظام او العمل ليتناسب مع المتغيرات يكاد يكون معدوما وهذا ما أدى في النهاية إلى أن يكون الموظفين في الوقت الحالي في صورتهم المقززة في كل من المسلسلات العربية والإفلام ، ولهذا إن كنت موظف وتسعى إلى التطوير وتحقيق تفاعل إيجابي في عملك يتناسب مع البيئة التي تحبها في عملك فابحث عن رئيس للعمل مناسب واسعى دائما لتحقيق تعامل فعّال مع الرئيس ليصب هذا في النهاية في مصلحة العمل ومصلحتك لتطوير بيئة عملك المحيطة ، فكّر كيف تقنع رئيسك ليناقشك في خطوة جديدة أو تطبيق فكرة جديدة كيف تقنعه أو كيف تشد اهتمامه بفكرة جديدة توّد طرحها أو تنفيذها اسمعه واجعله يهتم بما تقول واختر التوقيت المناسب والمكان المناسب لأي اتصال بينك وبينه .

  • كيف تحافظ على علاقة عمل جيدة مع رئيسك حتى في الأوقات الصعبة:

هذه النقطة تعتمد في تحقيقها على النقطة السابقة لها فإن انتهت من تحقيق النقطة السابقة بنجاح فأنت بقليل من الجهد تستطيع تحقيق هذه النقطة فإن كان بينكم حوار معين أو وقت اتصال معين فهو لمن السهل عليك في الأوقات الصعبة اختيار وقت مناسب للتحدث أو لإبداء رأي ، هذه النقطة عامة تعتمد تماما على تنفيذك للنقطة السابقة وهذه النقطة ما هي إلا الغاية الحقيقية

  • أفكار لتحقيق تعاملات يومية فعالة مع الزبائن والعملاء

الزبون سيختار المؤسسة التي تعمل بها ويأتي إليها مرارا إن وجد الاهتمام والشفافية وحسن المعاملة ووجد أخيرا مقابلا جيدا لما يدفعه نقدا ، ليست الخدمة وحدها أو السلعة الجيدة هي التي قد تجعل العميل بتردد على المؤسسة التي تعمل بها بل يعتمد تردد العميل عليك مرارا هو حسن معاملتك له وثقته بك واقتناعه بما تقول وما تقدم من خدمة او سلعة فاحسن من معاملتك له ، واحسن هذه ليس المقصود بها أن تحدثه بأدب فقد يواجهك زبون ليس الأدب وحده كفيل بأن يرجعه لك لعاملة جديدة ، ان تحسن معاملة عميلك هو تفهم متطلباته وتستطيع أن تتواصل معه بطريقته التي تناسبه ويفهمها ويثق بها .

في الأجزاء القادمة سأشرح النقاط التالية :

  • كيف تتعامل مع زبون أو عميل غاضب
  • أفكار لتحقيق إدارة فعالة للخلافات اليومية
  • إدارة الخلاف مع الرؤساء
  • أفكار للاستفادة من قوى وفعاليات المجموعة لصالحك

وسيقى نقاط تصنف في

أولا : المهارات الفنية لرجل البيع

ثانيا : مهارات التفاوض

ملاحظة هامة : لم أقتبس شيئا من هذا الموضوع سوى النقاط الاساسية، اما شرحها وتحليلها بالكامل هو وحي معرفتي واجتهادي في هذا الموضوع الشيّق .

موبينيل لم ترخص كروت الشحن .. والكيلو بايت بقرش ونصف

تواجهني بعض الصعوبات من حين لآخر في الاتصال باستخدام هاتفي المحمول ( جوّال ، موبايل ، خلوي ) علما بأني مستخدم في مصر ، وبعد فشلي في إجراء المكالمة لعدة مرات متتالية لم أطق صبرا وعرفت أنه يمكنني الاتصال بخدمة العملاء ليرد علي أحد موظفي موبينيل في أي وقت من أوقات اليوم فهذه الخدمة “المدفوعة” تمكنك من الاتصال بعملاء موبينيل في أي لحظة وتكلفك جنيه ونصف للمكالمة مهما كان وقت المكالمة ، وقمت بالفعل بالاتصال بهم فرد علي أحد العملاء بترحاب مبالغ فيه ومبالغة أكثر في منادتي فكان يردد ” يا فندم ” بين كل كلمتين علما بأني لم أكن غاضبا وإنما فقط استفسر عن عدم إمكانيتي في الاتصال بأحد الاصدقاء مستخدم هو الآخر لشبكة موبينيل فتارة اسمعه ولا يسمعني وتارة يسمعني ولا اسمعه ، فبرر لي الموظف أو عميل موبينيل انه ربما أنني في منطقة لا توجد بها شبكة جيّدة ( إرسال جيّد ) فأخبرته بأني في منطقة حية جدا واخبرته عنها ليتاكد بان ضعف الشبكة مثلا ليس سببا ، ولم أعرف منه وإلى الآن سبب هذه المشكلة ، فنصف الكلمات التي قالها كانت عبارة عن ” يا فندم ” مكررة بعد كل جملة يقولها او أقولها ، وقلت علي باستغلال الفرصة لأسأله عن كيفية استخدام الانترنت وكيفية الاشتراك بها إن قمت باسخدام هاتف نقّال يدعم تصفح الإنترنت من خلاله فأخبرني بان هذه خدمة تقدمها موبينيل لمستخدميها وانها تكلف قرش ونص لكل كيلو بايت ! ، وبالتأكيد أنا لست مجنونا لأدفع قرش ونص لكل كيلو بايت احمّله من الشبكة العالمية ولا اتخيل كيف لشركة في هذا الوقت وهذا العصر تحاسب مستخدميها بالكيلو بايت !! هل هذا منطقي ، أم انا لم استوعب جيدا ما قاله الموظف الكريم .

هذا بالإضافة إلى الوهم الدعائي او التسويقي لموبينيل بأنها رخصّت كل كروت الشحن فإن كنت تريد شحن رصيدك بعشرة جنيهات فإن عليك شراء كارد شحن بعشرة جنيهات ، هذا ما تقرأه في الصحف والمجلات وفي التليفزيون أما في الحقيقة فأنت لن تدفع أقل من عشرة جنيهات ونصف الجنيه وفي الغالب أنت لن تدفع أقل من 11 جنيه لكارد الشحن ذو العشرة جنيهات ، فلا يوجد بائع لكروت الشحن ستجد لديه الكارت فئة العشرة جنيهات بعشرة جنيهات أبدا مهما حاولت ، إذا موبينيل لم ترخص كروت الشحن ، وإنما هي تكذب فقط في حملاتها الدعائية والتسويقية .

شكرا يا موبينيل …

أحد مستخدمي شبكة موبينيل في مصر .

يوم من أجل البيئة والطبيعة / لا تنسى إضافة مدونتك

وم حركة المدونات من أجل البيئة الموافق 15 اكتوبر هو يوم يكتب فيه المدونيين للبيئة والطبيعة .. ومن أجل هذا اليوم تم عمل له تستطيع من خلالها متابعة كل الجديد في هذا اليوم لدى المدونيين حول العالم ، يدعوك الموقع المخصص لهذا اليوم لـ

أولا : تسجيل مدونتك مع باقي المدوّنات المشاركة في يوم البيئة العالمي

ثانيا : تستطيع أن تتبرع بدخل يومك من أجل البيئة

ثالثا : القيام بعمل دعاية من خلال شبكة الإنترنت لهذا اليوم الخاص للبيئة

يستطيع أي مدوّن عربي الآن الكتابة بإسلوبه عن هذا اليوم من أجل البيئة والطبيعة ولا ينسى أي مدوّن عربي إلى مجموعة المدوّنات المشاركة في هذا اليوم وليكتب كل بطريقته وكما يحب عن البيئة .

لا شك أننا في حاجة ماسة للاهتمام بالبيئة والطبيعة من حولنا فنحن جزأ منها وابتعادنا عنها وإهمالنا لها لابد وأن يكون له الأثر السيء علينا هذا هو ما يتوقعه العلماء ونعرفه نحن في داخلنا علم اليقين ، فابتعادنا عن الطبيعة والبيئة وإهمالنا لها وتدميرها لن يجلب لنا سوى الأمراض والمتاعب وسنعيش في أجواء ملوّثة ، بهواء ملوّت ومياه غير نقية ، وحماية البيئة من حولنا قد لا يتطلب الكثير من العمل فبأقل مساهمة منا قد نحمي بمجموعنا الطبيعة من حولنا ، ولهذا اهمية قصوى لنعيش في أجواء طبيعية ، ففي اعتقادي إن اكتفينا نحن في مجتماعتنا العربية في مناطق الكثافة السكّانية بوضع النفايات في اماكنها المحددة ستكون هذه بداية رائعة لحماية البيئة والطبيعة من حولنا .

وإن كان لنا أي يد نطال بها عمليات قطع الأشجار او تدمير الأراضي الزراعية او الخضراء فيجب علينا بهذه اليد محاولة وقف هذه العمليات المتخلفة التي لن تسهم إلا في تدمير مستقبل البيئة وبالتالي مستقبل أولادنا واحفادنا ، وقد لا يبقى مكان آمن وصحي من حولنا نأمن فيه حياة سليمة لمن نحب فيما بعد .

يجب ان نعرف جيدا كيف نتعايش بسلام مع البيئة المحيطة فلا عيب من أن نجعل لكل مشروع صناعي كان أم تجاري جانب صغير يهتم بالبيئة ، ونهتم بان لا يكون لهذا المشروع أي ضرر بالبيئة والطبيعة .

ويجب علينا أيضا ان نبحث على الشركات التي تدعم البيئة وتهتم بالمحافظة عليها لندعمها ونشجعها لتحذو باقي الشركات والهيئات حذوها لنجعل من أرضنا مكان صالح دائما للحياة والنمو .